أفكار لقضاء رمضان في الغربة، رمضان مع كورونا، مع العائلة والأطفال
- د. رنا أبوقبع

- 8 avr. 2021
- 3 min de lecture
#رمضان #رمضانيات #رمضان_كريم #رمضان2021 #رمضان_كورونا #رمضان_غربة #أم_غربة #تحضير_رمضان #رمضان_مع_العائلة #تخطيط_رمضان #رمضان_مع_أطفال #كرتون_رمضان
محتويات:
١.رمضان في الغربة أو رمضان مع كورونا اضغط هنا
- أمومة في الغربة
- رمضان مع كورونا
- كيف أشعر بجمال رمضان في الغربة أو مع كورونا؟
٢. أفكار لرمضان في الغربة أو مع كورونا يمكن تطبيقها مع طفلك اضغط هنا
ذات صلة :
١. رمضان في الغربة أو رمضان مع كورونا
- أمومة في الغربة
أجمل ما في رمضان هو اجتماع العائلة معاً على طبق واحد، ليس فقط العائلة الصّغيرة، ولكن العائلة الكبيرة أيضاً.
تمتَحِنُنا الحياة أحياناً فنجد أنفسنا وحدنا، في المغترب، أو ربّما مع زوج يعمل طيلة النّهار، وطفلٍ أو طفلين في عمرٍ صغيرٍ جداً يتطلّب منّا كلّ الاهتمام. وهنا نجد أنفسنا في تحدٍّ حقيقي، فمن واجبنا تحصيل الأفضل لهؤلاء الأطفال، والحفاظ على معنويّات عاليةٍ، والاهتمام بالأطفال، وبالمنزل وبأنفسنا. يسوء الأمر إذا كنّا لا نتقن حتّى الآن لغة البلد الذي نقيم فيه، فتصبح وحدتنا مضاعفةً.
أنا شخصيّاً مررت بشيئ من هذه المرحلة، لذا أعلم تماماً كم أنّها ليست سهلة أبداً لذا أفردت لهذا الموضوع مدوّنةً خاصةً أضع فيها بعض الأفكار الّتي أرجو أن تساعدك وهناك المدوّنتان السّابقتان التّخطيط لرمضان، وأفكار لرمضان، وكذلك مدوّنة اختيار الكرتون المناسب للطّفل في رمضان الّتي أوردت فيهم الكثير ممّا يتعلق برمضان يمكنكم مراجعتهم أيضاً.
- رمضان مع كورونا
أضاف الكوفيد إلى حياتنا بعدَاً آخر من التّحديّات الّتي علينا التعايش معها، فمن الممكن أن نكون في بلدٍ واحدٍ مع العائلة، ولكننا في الوقت نفسه غير قادرين على الاجتماع بهم، مما يجعلنا كمن يعيش في غربةٍ أيضاً، خاصّةً أنّنا قد لا نستطيع أيضاً ارتياد الأماكن الّتي نحبها أو حتّى الاستفادة من الخروج والسّير في الهواء بسبب الجوّ. ولهذا الأفكار الّتي في هذه المدوّنة يمكنها أن تساعدنا أيضاً.
- كيف أشعر بجمال رمضان في الغربة أو مع كورونا؟
في الحقيقة وإن بدا هذا ضرباً من الخيال، فإن صناعة الفرح جزء منه، لهذا أول ما عليك هو أن تحاولي الفرح، ولو كان تصنّعاً ولكنه سيلقي بظلاله عليك وستشعرين بالفرق عاجلاً أم آجلاً. لذا لا تترددي في محاولة صناعة الفرح في منزلك وفي من حولك، وجرّبي أفكاراً من القائمة التّالية، وأخبرينا ماذا أعجبك، وماذا طبّقت منها، وماذا يمكنك أن تضيفي عليها.

٢. أفكار لرمضان في الغربة يمكن تطبيقها:
اهتمي قدر ما استطعت بتزيين المنزل، اجعلي الطّفل يشعر أنّ رمضان مناسبة خاصّة جداً ويتشوق لها، وإن كان صغيراً لا تقلقي سيشعر بالفرق، ولنكن صريحين، ليس من أجله فقط، من أجلك أنت أيضاً.
أشرِكي طفلك في تجهيز زينة رمضان، واحتفلي بما صنع مهما كان غير متقن، أساساً سيكون هذا نشاطاً له أيضاً. ابحثي في مواقع المطبوعات، الّتي توفّر أيضاً مطبوعات مناسبة لرمضان، اطبعي، قصّي ألصقي…
خصّصي كل يوم وقتاً للاتصال مع العائلة، كلّ مرة مع فردٍ من العائلة، لم لا يكون الاتصال فيديو إن أمكن، سيساعدك هذا على الخروج من حالة الوحدة ويرفع معنوياتك أنت والأطفال.
عادة السّكبة: من عاداتنا أن نسكب قبيل وقت المغرب للجيران في رمضان، أنتِ أيضاً، مهما كانت العادات في المكان الّذي أنتِ فيه، أو ثقافة الجيران، ستدخلك هذه العادة الجميلة في قلوبهم، وربّما وجدِتِهم يهتمون أكثر بك، وبأطفالك. عرّفيهم على عاداتنا، وعلى تراثنا. سيكون هذا أيضاً فرصةً لك للكلام بلغة البلد الّتي أنت فيها.
اسألي وابحثي عن كل الأماكن الّتي يمكن اصطحاب الطّفل إليها في الوقت الممطر والغائم، ,أو الحار. أحياناً بسؤال وبحثت تكتشفين أشياءً مدهشة حولك.
كوني واعيةً أنّنا كلما شعرنا بالإحباط التجأنا إلى إضاعة الوقت في الهاتف المحمول والسوشيال ميديا، معرفتك لهذا ستساعدك إلى حدٍّ ما على عدم الغرق في هذا العالم الرّقمي.
احرصي كل يومٍ على الخروج من المنزل مع أطفالك أو مشاهدة برنامج جميل معهم.
جهّزي لهم الأنشطة من اليوم السّابق -ربع ساعة في المساء ستريحك حتماً في اليوم التّالي-
اعتبري وقت الشّاشة المخصّص لهم وقتاً لك أنت، في رمضان اقرأي فيه القليل من القرآن، القليل من الدّعاء والذّكر، أو ما يسمح به وقتك.
اعتمدي وضع البرامج الجيّدة المسموعة أثناء النّهار بينما تنهمكين في العناية بالأطفال، بالطّبع ليس كلّ الوقت، يحب طفلك أيضاً اللّعب معك والحصول على تركيزك الكامل.
كما في مدوّنتنا كرتون مناسب للأطفال ابحثي عن كرتون مناسب لطفلك ويمكنك اتباع الخطوات الّتي في تلك المدوّنة والّتي ستساعدك حتماً.
وفي النّهاية عزيزتي الأم، يقولون لك دائماً استمتعي بطفلك، غداً سيكبر، وغداً تشتاقين إلى هذه الأيام، وأنت تقولين لنفسك، لا لن أشتاق، إنه وقت صعب، لتسهّلي عليك الأمر، أنصحك عيشي كل يومٍ بيومه، بل كل لحظة بنفسها، لا تكثري التّفكير بالمستقبل أو الماضي. ولا بأس إن تأجلّت مشاريعك المهنية والدّراسيّة قليلاً، ولا تقلقي سيكون لديك الوقت لاحقاً لإتمام ما تحلمين بإتمامه، ولا تخضعي لقوانين المجتمع للنّجاح المهني لأنّ نجاحك في تربية أطفالك إنجاز لا يقلّ أبداً أهمية.
وأنت أيّتها الأمّ، أخبرينا ماذا لديك من أفكار، وشاركيهم معنا، وماذا أحببت من الأفكار الّتي ذكرت في المدوّنة.
ما رأيك أن تشاركي المدوّنة مع من يحتاجها ؟




Commentaires