top of page

كيف ندير أطفالنا والشاشات خلال الحجر الصحي كي لا نندم لاحقاً

Dernière mise à jour : 5 mai 2020


لابد أن الوضع الذي نعيشه اليوم هو بالفعل وضع استثنائي، أشد ما في الأمر على العديد منا هو عدم وجود تاريخ واضح محدد تنتهي فيه هذه الأزمة. في هذا المقال أقدم لكم عدداً قليلاً من القواعد يمكنها أن تساعدنا على اجتياز هذه المرحلة بأقل الخسائر الممكنة فيما يتعلق بعلاقتنا وعلاقة أطفالنا مع الشاشات والتي هي مهمة صعبة للغاية لكن بقليل من التخطيط والتزام القواعد يمكنها أن تمر بأفضل الظروف:


أولا ابن جدولاً واضحاً لاستخدام كل فرد من الأسرة للشاشة:

بعضنا سيعمل عن بعد، البعض الأخر سيدرس عن بعد أيضاً. لذا من الضروري وضع برنامج واضح لاستخدام كل فرد للشاشة وتسمية هذا الوقت، والتمييز بين وقت العمل والدراسة، وقت المتعة الشخصية كاللعب منفرداً، وقت المتعة الجماعية كمشاهدة فيلم مع العائلة، ووقت الإبداع مثل وقت اقتباس فكرة أو نشاط أو ممارسة رياضة من الشاشة.


ثانياً ضع قواعد واضحة لاستخدام كل فرد للشاشة

بعد تحديد استخدام كل فرد للشاشات تكون المرحلة اللاحقة مبنية على أن تحديد قواعد واضحة للاستخدام، فمثلا تحديد أوقات لا يسمح باستخدام الشاشة فيها وتكون وقتاً للعائلة ووقت آخر يكون من المسموح فيه استخدام الشاشات. سيساعد هذا الأمر العائلات التي لم تقم بهذه المهمة حتى الآن بالقيام بها.


ثالثاً النظر إلى الشاشات من ناحية النوع وليس الكم

بعد أن تحدثنا عن تسمية وقت الشاشة فعند النظر ومراجعة الموضوع مع أفراد العائلة لا ينظر للوقت المقضي على الشاشة بالمجمل ولكن بالتفصيل، مثلا يمكن أن يقضي الطفل ساعتين لأداء الواجب المنزلي مع المدرسة، سيكون من الظلم أن يعتبر هذا الوقت وقتا على الشاشة فيحرم مثلا من أفلام الأطفال. وهكذا يتم النظر لوقت الشاشة من خلال نوعية الاستخدام.


رابعاً استكشف الإمكانيات الكبيرة للشاشات

بعد ساعات العمل والمدرسة الطويلة اعتدنا على استخدام الشاشات للراحة وقضاء بعض الوقت المسلي. لم لا نتعلم مع هذا الوضع الاستثنائي أن الشاشات يمكنها أن تقدم أكثر من ذلك؟ يمكن تعلم لغة، لعب رياضة، تعلم هواية جديدة، التواصل مع العائلة، زيارة متحف افتراضي، والعديد من الأفكار الأخرى.


خامساً احترم التناوب مع الشاشات

فلنحاول خلال هذه الرحلة أن نحترم قواعد السلامة الأساسية مع الشاشات حتى لانندم لاحقاً، فمثلا لا يجب استخدامها بشكل مستمر حتى وإن اختلف الاستخدام، فليكن الأمر على تناوب.


سادساً احترام عمر الطفل

فمهما كانت الحالة لا نسمح للطفل المراهق بمشاهدة مسلسله المفضل الذي يحتوي على العنف أمام الطفل الصغير حتى وإن كان المنزل صغيراً ويمكن حل هذه المشكلة باستخدام سماعات ومشاهدة المراهق لبرنامجه المفضل على الهاتف مثلاً فلا نريد للطفل أن يتعرض لمحتوى غير مناسب له.


للبحث عن محتوى مناسب للطفل كل ما عليكم هو زيارة صفحتنا https://www.mediasah.com/copy-of-alaflam



 
 
 

Commentaires


  • Instagram
  • Facebook
  • Twitter

©2019  ميديا صح.

bottom of page